جمع حبوب اللقاح Pollen من أهم الأعمال الخارجية لنحل العسل
جمع حبوب اللقاح Pollen
من أهم الأعمال الخارجية لنحل العسل
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
حبوب اللقاح (غبار الطلع) هي أعضاء التكاثر الذكرية في الأزهار، تكون على شكل بودرة موجودة في الزهور، وهى المصدر الرئيس للـبروتين والفيتامينات لخلية النحل، وتتكون من:
· المـاء 10-12% ،
· السكريات 35%،
· الدهون5%،
· البروتينات 35%،
· وبها نسبة كبيرة من الأحماض الأمينية،
· الفيتامينات ب1، ب2، ب3، ب5، ب6، ب9، ب12، جـ، د، هـ،
· المعادن مثل : الكالسيوم والكلور والمغنزيوم حتى 28 عنصر،
· وتحتوى حبوب اللقاح على عدد كبير من الإنزيمات والخمائر.
وتختلف أنواعها وألوانها باختلاف المصدر النباتي لها. وهي المصدر الرئيس لأهم المكونات الغذائية والعلاجية لما يخرج من بطون النحل.
يقدر أن 25% من الشغالات الحقلية في الخلية مكلفة بجمع حبوب اللقاح, و 7% لجمع حبوب اللقاح والرحيق معاً،تجمع خلالها حمولة مقدارها 15 ملغ من اللقاح, وتجمع الخلية حوالي 20-30كغم على مدار العام.
وتتم آلية الجمع بدخول النحلة على الزهور والتصاق حبوب اللقاح بالشعيرات المحيطة بالجسم ثم تعمل النحلة من خلال زوج الأرجل الأمامية المجهّزة بما يشبه الفرشاة بتمشيط قرون الاستشعار مما علق بها من اللقاح ونقله إلى زوج الأرجل الوسطى، يقوم زوج الأرجل الوسطى بتمشيط أشعار الصدر التي تحمل كمية أكثر من ضعف الموجودة على بطنها, ونقل ما جمعه وما انتقل إليه من الأرجل الأمامية إلى الأرجل الخلفية، تقوم الشغالة بجمع كل حبوب اللقاح في سلة غبار الطلع المجهزة خصيصاً لتعبئة حبوب اللقاح على الأرجل الخلفية وتقوم بترطيبها بالرحيق من معدتها لتلتصق ببعضها، يتراوح متوسط وزن الحمولة من 9 إلى 29 ملغم تختلف كثيراً تبعاً لاختلاف أنواع المحاصيل.
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
نحلة تجمع حبوب اللقاح (الطلع)
وقد وجد أن عشر حمولات متوسطة الحجم من حبوب اللقاح تعد ضرورية لتربية نحلة عسل واحدة وإمدادها بالبروتين اللازم, وأن 2 مليون حمولة أو بمعنى آخر 20 كيلو غرام حبوب لقاح تعد كافية لتربية الحضنة التي تنتجها طائفة قوية في السنة.
وبالرغم من أن الشغالات الجامعة للرحيق تسلم حمولتها من الرحيق إلى الشغالات المنزلية وغالباً عند مدخل الخلية مباشرة فان الشغالات الجامعة لحبوب اللقاح تودع حمولتها من حبوب اللقاح بنفسها داخل العيون السداسية الخاصة بتخزينها وتساعدها في ذلك الشغالات المنزلية التي تقوم بتغطيته بالعسل لحفظه.
بما أن حبوب اللقاح الحديثة تحتوي على نسبة عالية من الرطوبة فإن عملية تخمّر تبدأ مؤديّة إلى إنتاج حمض اللبن الذي يساعد في حفظه مدة طويلة ويسمى حينها خبز النحل الغذاء الكامل لنحل العسل الذي يعتبر الأكثر فائدة مقارنة بحبوب اللقاح الذي تُجمع بوضع مصائد على باب الخلية.
ويبدو أن اختيار النحل لحبوب اللقاح لا يتأثر بعمرها ولونها أو المحتوى الرطوبي أو البروتيني لحبوب اللقاح, فبالرغم من أن لبعض أنواع حبوب اللقاح قيمة غذائية وبيولوجية عالية لنحل العسل وذلك عن الأنواع الأخرى حيث تطيل من العمر وتزيد من نمو الغدد الغذائية والمبايض والأجسام الدهنية وتطورها, فإنه لا يوجد دليل على أن النحل يختار حبوب اللقاح على أساس قيمتها الغذائية, ولكن وجدت علاقة بين شدة رائحة حبوب اللقاح واختيار النحل لها وانجذابه إليها.
وهناك علاقة موجبة بين تربية الحضنة في الطائفة وجمع حبوب اللقاح في الأوقات المختلفة من السنة, حيث يوجد تناسب طردي بين عدد البيض الموجود بالطائفة وكمية حبوب اللقاح التي يجمعها النحل في أواخر الربيع وخلال موسم الصيف, وكذلك بين جمع حبوب اللقاح ومحصول العسل, لذلك فإنه من المؤكد أن كمية حبوب اللقاح التي يجمعها النحل تحدد تربية الحضنة وخصوصاً في أوقات معينة من السنة. فعندما أزال Freeسنة 1967 الحضنة من الطوائف فإنه وجد أن تلك الإزالة قد سببت انخفاضاً سريعاً في السروح بشكل عام وفي جمع حبوب اللقاح بشكل خاص, في حين أن زيادة مساحة الحضنة قد أدت إلى زيادة سريعة في جمع حبوب اللقاح.
ووجود الملكة وحده بصرف النظر عن ما تنتجه من حضنة له تأثير مباشر على السروح, فإزالة الملكة من الطائفة يسبب أحياناً انخفاضاً سريعاً في جمع حبوب اللقاح, في حين أعطى Ribbands سنة 1951 و Jaycox سنة 1970 مؤشراً آخر وهو أنه في الطوائف التي تقوم بتربية الملكات ومن ثم فإن كمية فرمون الملكة قد تكون غير كافية وجد أن سروح الشغالات أقل منه في الطوائف التي لا تربي ملكات.
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
فوائد حبوب اللقاح:
ثبت حديثاً أن حبوب اللقاح نفسها تحتفظ ببعض الخواص الغذائية والعلاجية المميزة لها وقد بدئ باستعمال حبوب اللقاح التي يجمعها النحل كغذاء مركز للبروتينات والفيتامينات والأحماض الأمينية والأملاح المعدنية، ثم استعملت كعلاج لكثير من الأمراض وتعرض الآن بالصيدليات للأغراض العلاجية والغذائية. حيث كان من نتائج التحليلات المعملية أن أمكن تعريف أكثر من (50 مادة فعالة) في حبوب اللقاح لهل مجال واسع جدا في التأثير على كثير من الأمراض ومظاهر الخلل في أجهزة الجسم البشري. فحبوب اللقاح غنية بمركبات PHYTO CHEMICALS(صيحة العصر) والتي تفوق في الأهمية والتأثير كل من الفيتامينات والمعادن حيث أنها:
· ترفع كفاءة الجهاز المناعي،
· مضادة للأكسدة،
· مضادة للسموم،
· مضادة ومانعة للأورام.
ومن أمثلة مواد الفيتو بحبوب اللقاح (الكاروتين، الكلوروفيل، التانينات ومشتقات الكلوروفيل).
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
ومن فوائد حبوب اللقاح أن:
· لها قدرة على تحسين الإنجاب لأنها تساعد على زيادة الحيوانات المنوية عند الرجالوالتبويض عند النساء,
· منع التوتر العصبي وأمراض البروستاتا,
· القضاء على الإجهاد وإزالة جميع الأعراض أثناء فترة الدورة الشهرية,
· منع ترسب الدهون بالكبد وإزالة الكولسترول والتخلص من الدهون الزائدة بالجسم لاحتوائها على (الليسين),
· وتساعد على إعادة بناء وتقوية جهاز المناعة لاحتوائها على (فلافونويد حمض السيناميك),
· و لعلاج عسر الهضم والهزال والنحافة خاصة لدى الأطفال الذين يعانون من سوءالتغذية،
· و لعلاج أمراض الشيخوخة،
· وفقر الدم،
· وزيادة مقاومة الجسم للنزلات الشعبية والأنفلونزا،
· وعلاج التهاب البواسير،
· ومفيد لصحة النساء الحوامل والأجنة,
· مفيد للمرضى الذين يعالجون بالأدوية المشعة حيث أن حبوب اللقاح تختزل آثار الإشعاع على الدم والجسم ,
· و لعلاج التهاب الأمعاء الدقيقة،
· وزيادة كرات الدم الحمراء ورفع نسبة الهيموجلوبين,
· ويقوى المعدة ويحفظها من الرطوبة ويقوي الأمعاء,
· وتضاف حبوب اللقاح للعسل لعلاج أمراض الجهاز التنفسي,
· وللمساعدة في علاج فيروسات الكبد,
· وإضافة حبوب اللقاح إلى العسل وغذاء الملكات والعكبر مفيد لعلاج مرض الايدز HIV-1.
( عن كتاب عسل النحل غذاء كاف و دواء شاف ط2)
منتصر صباح الحسـناوي
منتصر صباح الحسـناوي
تعليقات
إرسال تعليق