تشخيص وتعريف بعض الأعسال الليبية وحيدة المصدر والكشف عن نقاوة عسل النحل الطبيعي
تشخيص وتعريف بعض الأعسال الليبية وحيدة المصدر
والكشف عن نقاوة عسل النحل الطبيعي
باستعمال اختبار حبوب اللقاح المعلقة في العسل وبعض المعايير الفيزيوكيميائية
Detection of honey purity using melissopalynological analysis and some physicochemical parameters
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
مصطفى محمد المحجوب الفيتوري
Mustafa Mohamed El-Mahjoub El-Fituri
المركز العربي الإفريقي لتقنيات تربية النحل
The Arab-African Center For Beekeeping Techniques
اكتوبر 2008October
طرابلس Tripoli
ليبيا LIBYA
الملخص
تسعى الكثير من الدول بخطوات حثيثة إلى تعريف وتشخيص أنواع العسل المحلية, وخاصة الأعسال وحيدة المصدر, التي تزايد الطلب عليها في العقدين الأخيرين في الكثير من الأسواق العالمية, إلا أن هذه المساعي مازالت تسير بخطى بطيئة في معظم البلاد العربية على الرغم من الطلب المتزايد في هذه الدول على الأعسال وحيدة المصدر مثل السدر والزعتر, كما أن تعريف وتشخيص الأعسال المحلية يقلل أو يمنع غشها, سواء بالغش المباشر بخلطها بأعسال صناعية أو بتغذية النحل على المحاليل السكرية, أو بالغش غير المباشر وهو بيع الأعسال المستوردة على أنها أعسال محلية, وذلك نظرا للفروق الكبيرة بين أسعار الأعسال المحلية المرتفعة والأعسال المستوردة التي عادة ما تكون منخفضة الثمن.
ويمكن تعريف وتوصيف أنواع العسل المختلفة سواء الأعسال وحيدة المصدر النباتي أو الأعسال متعددة المصدر النباتي, وذلك بتحليل حبوب اللقاح المعلقة بالعسل, والتي يمكن بواسطتها ومع بعض المعايير الطبيعية والكيميائية الأخرى تحديد كل من المصدر الجغرافي (مكان إنتاج العسل) والمصدر النباتي للعسل ( نوع العسل).
تهدف هذه الدراسة إلى المشاركة في تشخيص وتعريف بعض الأعسال الليبية وحيدة المصدر, حيث شملت الدراسة خمسة عينات عسل حمضيات Citrus, وسبعة عينات عسل سدرZizyphus spina christi للموسمين 2005 , 2006, وقد أنتجت جميع الأعسال بالمنطقة الغربية من ليبيا. وقد تم تحليل حبوب اللقاح المعلقة بالعسل تحليلا كميا ونوعيا, وقد كانت حبوب لقاح عسل الحمضيات من الناحية الكمية أقل من 000 20 /10جرام عسل, ومن ناحية النوعية تحت العدد الممثل, بينما تفاوت التحليل الكمي لحبوب لقاح عسل السدر تفاوتا شديدا, في حين كان التحليل النوعي فوق العدد الممثل, كما تم قياس كل من اللون, والرطوبة, ودرجة التوصيل الكهربائي, ودرجة الأس الهيدروجيني, ومحتوى العسل من مادة الهيدروكسي ميثايل فورفورال, وإنزيم الدَياستاز, والأحماض الحرة, واللكتون, والحموضة الكلية, والرماد, والمواد الصلبة غير الذائبة, وسكر الفركتوز, وسكر الجلوكوز, وسكر السكروز. وقد أظهرت هذه الخواص فروقا بين العسلين يمكن الاستفادة منها في تمييزهما عن أنواع عديدة من الأعسال وحيدة المصدر الزهري.
وشملت الدراسة رسم منحنيات نموذجية للنسب المئوية للخواص الفيزيوكيميائية ومحتوى العسل من حبوب اللقاح لكل من عسل السدر وعسل الحمضيات الليبي, وقارنت بواسطة هذه المنحنيات بين أعسال الحمضيات الليبية والإيطالية والمغربية, وخلصت إلى أنه يمكن استعمال تلك المنحنيات في التمييز بين المصادر الجغرافية للنوع الواحد من الأعسال, وكذلك بين الأعسال المختلفة ذات المصدر الجغرافي الواحد, كما استعملت منحنيات النسب المئوية في رسم منحنيات محاكة للتعرف على التغيرات التي يمكن أن تنتج عن غش العسل وسوء تداوله, كما وضعت الدراسة تعريفا شاملا لغش العسل, شارحة بعض صوره غير الواضحة.
كلمات البحث:- تحليل حبوب اللقاح, الخواص الطبيعية, الخواص الكيميائية, العسل, حمضيات , سدر.
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
Abstract
Many countries spend a lot of efforts to characterize their local honeys especially monofloral honeys, which have been in high demand for the past two decades in the international markets, but those efforts are going very slowly in most Arab countries although growing demand for monofloral such as Sisyphus honey and thyme honey, as well as the characterization of local honeys minimize deliberately and unintentional adulteration, including marketing of imported honeys as local honeys due to a high difference in price between them.
Characterization of both monofloral and multifloral honeys could be done by melisopanologicl analysis, which with some of physicochemical analysis could identify a geographical and botanical origin of honey
This study aims to characterize some monofloral Libyan honeys, including five citrus honeys and seven zizyphus honeys produced during two seasons of 2005-2006, and all samples produced in the westen region of Libya. Results of quantitative and qualitative melissopalynological analysis showed that citrus honey has less than 20000 Pg/10gr honey, and a low representative number of pollen grains, while zizyphus honey quantitative analysis has highly variations between the samples, however qualitative analysis showed a high representative number of pollen grains. Color, water , EC, pH, HMF, diastase, free acids, lacton, total acidity, ashes, non soluble solids, glucose, fructose and sucrose contents have been measured for each sample of honey. The study showed a clear difference in the above mentioned properties between the honey under study. These differences could be used to standardize and discriminate different honeys of monofloral source.
The study includes drawings of model percentage curves for physicochemical properties and pollen grain content for both Libyan zizyphus and citrus honeys. The study compared between Italian, Morocco and Libyan citrus honeys using those curves, the study concluded that there is capacity for using those curves to discriminate between different geographical sources of a honey, also between different honeys belonging to a geographical region. Model percentage curves have been used for drawing simulated curves to indicate changes that result from honey adulteration and bad handling, the study layouts a comprehensive definition for honey adulteration explaining its unclear forms.
Keywords: , Honey , physicochemical, Zizyphus ,Citrus
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
المقدمة
تسعى الكثير من الدول بخطوات حثيثة إلى تعريف وتشخيص أنواع العسل المحلية, وخاصة الأعسال وحيدة المصدر, فقد تم في عمل مشترك ضم واحداً وعشرين دولة أوروبية تجميع أكثر من واحدٍ وستين ألف معلومة لتوصيف أعسال تلك الدول من خلال تحليل 6719 عينة عسل, وشمل التحليل 30 مقياسا طبيعيا وكيميائيا(Persano Oddo, and Piro, 2004) , وفي العقدين الأخيرين تزايد الطلب على الأعسال وحيدة المصدر في الكثير من الأسواق العالمية, وأصبحت أسعارها أغلى من الأعسال الخليط أي متعددة المصادر (Persano Oddo, and Bogdanvo, 2004).
بدأت عملية تمييز وتوصيف العسل بصفة عامة في كل من سويسرا وألمانيا, للتفريق بين الأعسال المستوردة والأعسال المحلية, وذلك بتحليل محتوى العسل من حبوب اللقاح(Terrab ,et al 2003; Terrab ,et al 2004 ), ثم انتشرت في أوروبا كاستجابة لطلب المستهلكين على أنواع العسل وحيدة المصدر النباتي(Mateo, and Bosch-Rrig, 1998; Terrab ,et al 2003),وكذلك لتلبية متطلبات تصدير العسل النيوزيلندي إلى بعض الدول (Moar, 1985), إلا أن هذه المساعي مازالت تسير بخطى بطيئة في معظم البلاد العربية, على الرغم من الطلب المتزايد في هذه الدول على الأعسال وحيدة المصدر مثل السدر والزعتر وغيرها, كما أن تعريف وتشخيص أو توصيف الأعسال المحلية, يقلل أو يمنع غشها, سواء بالغش المباشر بخلطها بأعسال صناعية أو بتغذية النحل على المحاليل السكرية, أو بالغش غير المباشر, والذي يمكن تسميته بالغش الاقتصادي والمتمثل في بيع الأعسال المستوردة على أنها أعسال محلية, وذلك نظرا للفروق الكبيرة بين أسعار الأعسال المحلية التي تكون عادة مرتفعة مقارنة بالأعسال المستوردة التي عادة ما تكون منخفضة الثمن في معظم دول العالم.
ويمكن تشخيص أو توصيف أنواع العسل المختلفة سواء الأعسال وحيدة المصدر النباتي أو الأعسال متعددة المصدر النباتي, وذلك بتحليل حبوب اللقاح المعلقة طبيعيا بالعسل, والتي يمكن بواسطتها ومع بعض المعايير الطبيعية والكيميائية الأخرى والاختبارات الحسية تحديد كل من المصدر الجغرافي (مكان إنتاج العسل) والمصدر النباتي للعسل ( نوع العسل) كما يمكن استعمال كل هذه التحاليل في وضع معايير لمراقبة جودة هذه الأعسال, أي بمعنى آخر وضع بصمة تحدد هوية العسل, ويتيح تحليل حبوب اللقاح المعلقة في العسل المزيد من المعلومات حول طريقة استخلاص العسل ((Martin,et al 1998; Von Der Ohe, et al., 2004), وإذا ما تم تنقيته من حبوب اللقاح جزئيا أو كليا أو التلاعب فيها (Martin,et al 1998), كذلك يتيح التعرف على بعض أنواع غش العسل, وكذلك الكشف على بعض النواحي الصحية, مثل التلوث بالغبار المعدني وحبوب النشا, وأنواع من الدخان- السناج أو السخام soot - (Von Der Ohe, et al., 2004), وقد وجد أن اللون والتوصيل الكهربائي ودوارن الضوء والحموضة, ومحتوى العسل من إنزيم الدياستاز وسكري الجلوكوز والفركتوز, هي أكثر المعايير قوة في التمييز بين الأعسال المختلفة, واقترح (Persano Oddo, and Piro, 2004) وضع رسم بياني قادر على تمثيل جميع الخواص الطبيعية والكيميائية لكل نوع من أنواع العسل وحيد المصدر وذلك بعد تحويل قيم تلك الخواص إلى نسب مئوية بطريقة اقترحاها, واعتبر الكثير من الباحثين أن الحموضة الكلية, ودرجة تركيز أيون الهيدورجين pH, والتوصيل الكهربائي, مؤشرات مفيدة للتمييز بين العسل الزهري وعسل الندوة العسلية(Escriche, et al 2009),.
تتباين أنواع العسل المختلفة أيضا في معدل تكوينها لمادة MHF حيث يكون المعدل عالي في الأعسال ذات الأس الهيدروجيني pH المنخفض, والمحتوى العالي من الأحماض الكلية والمنخفض من الرماد أو التوصيل الكهربائي كما هو الحال في عسل الحمضيات ( البرتقال) بينما يكون هذا المعدل منخفض جدا في الأعسال ذات الأس الهيدروجيني pH المرتفع, والمحتوى المنخفض من الأحماض الكلية والمرتفع من الرماد أو التوصيل الكهربائي (Fallico, et al 2004), كما في عسل السدر (المحجوب-الفيتوريb2007).
ومنعا للالتباس الذي قد يعتري مربي النحل أو المستهلك, إذا ما كان العسل طبيعياً أم مغشوشاً, فقد استهلت كل مواصفات العسل التي وضعتها الدول المختلفة بتعريف لعسل النحل الطبيعي, ويعتبر التعريف الذي وضعه الاتحاد الأوروبي هو التعريف المثالي والشامل لهذه المادة الطبيعية مقارنة بالتعاريف التي وضعتها المواصفات الصادرة عن بعض الدول العربية, والتي كانت في معظمها ناقصة ومبتورة, وقد نص تعريف الاتحاد الأوروبي لعسل النحل الطبيعي, "على أنه المادة الحلوة الطبيعية التي ينتجها النحل الغربي Apis mellifera من رحيق النباتات, أو من إفرازات أجزاء حية من النباتات, أو مما تطرحه الحشرات ماصة النباتات على الأجزاء الحية من النباتات, والذي يقوم النحل بجمعه, وتحويله بمزجه بمواد من عنده, وإيداعه, والتخلص من رطوبته, وتخزينه, وتركه في الأقراص الشمعية لينضج ويكتمل تكوينه (EEC 2002), وقد تبنت مفوضية الدستور الغذائي Codex Alimentarius Commission نفس التعريف السابق, إلا أنها حذفت منه نوع وجنس النحل, وبذلك يكون التعريف شامل لجميع الأعسالالتي تنتجها أنواع وأجناس النحل المختلفة (Codex Alimentarius 2001), وقد نحت المواصفات الليبية(Industrial Research Center. 1988) , والمصرية والسعودية (الأنصاري 1998 , هلال 2003)منحى مفوضية الدستور الغذائي في تعريف العسل, وربما يكون هذا دون قصد, حيث تختلف مواصفات عسل أنواع النحل الأخرى اختلافاً كبيراً عن عسل النحل الغربي, ولم تشمل المواصفات التي وضعتها تلك الدول إلا عسل النحل الغربي, كما لم تتطرق تلك المواصفات إلى توصيف عسل الندوة العسلية وعلاقته بعسل الأزهار, وقد جانبت المواصفة السعودية الصواب في تعريفها لعسل الندوة العسلية التي ذكرت أنه عسل النحل المستمد أساساً من إفرازات الأجزاء النباتية الحية, والصواب أن عسل الندوة العسلية هو عسل النحل المستمد مما تطرحه الحشرات ماصة النباتات على الأجزاء الحية من النباتات.
في ليبيا تزايد في العقد الأخير الطلب على الأعسال وحيدة المصدر مثل السدر, والحمضيات, والزعتر, وأصبح هناك تمايز كبير في أسعار تلك الأعسال, وعادة ما يعتبر العسل عسل وحيد المصدر النباتي, إذا كان محتواه الطبيعي من حبوب لقاح ذلك المصدر أي عدد حبوب اللقاح الممثل لذلك المصدر النباتي في العسل تتجاوز 45% من مجموع عدد حبوب اللقاح الموجودة في العسل (2003Terrab, et al Von Der Ohe, et al 2004;)., وهذه النسبة غير ثابتة وقد تتباين بالزيادة أو النقصان حسب طبيعة المصدر النباتي الفارز للرحيق, فقد تتميز بعض المصادر الرحيقية بتفوق عدد حبوب اللقاح, بينما تتميز مصادر أخرى بانخفاض العدد الممثل من حبوب اللقاح, وفي حالة الأعسال وحيدة المصدر التي من طبيعتها أن يكون عدد حبوب اللقاح الممثل لمصدر الرحيق منخفض, يجب أن لا يقل ذلك العدد الممثل عن 10- 30% حتى يطلق اسم ذلك المصدر على نوع العسل, بينما في حالة الأعسال ذات الطبيعة المرتفعة من العدد الممثل, يجب أن لا يقل العدد الممثل عن 70-90% حتى يطلق اسم ذلك النبات على نوع العسل المنسوب إليه(2003Terrab; ), ويعتبر العسل, عسل ندوة عسلية عندما تتجاوز نسبة عناصر الندوة العسلية(HDE) إلى حبوب اللقاح 3 (Von Der Ohe, et al. 2004).
تعتمد كمية حبوب اللقاح الطبيعية في العسل على نوع النبات, وبدرجة أكبر على نوعية الزهرة, حيث تستخلص بعض حبوب اللقاح من الرحيق أثناء عودة النحلة إلى الخلية, ولكن كمية كبيرة من تلك الحبوب تظل في العسل(Sawyer, 1988), وفي العادة يخزن النحل حبوب اللقاح المخصصة لتربية الحضنة بالقرب من الحضنة, بينما يخزن العسل في صندوق العاسلة, ويعتبر ارتفاع نسبة حبوب القاح في العسل عن المستوى الطبيعي, أو تخصيب العسل بحبوب اللقاح, وذلك بسبب فرز أقراص الحضنة التي تكون عادة خليط من العسل وحبوب اللقاح أحد الأسباب الرئيسية في زيادة سرعة تبلور العسل أو كما يفعل الكثير من المربين حيث يستعملون أقراص تربية الحضنة في إنتاج العسل, وقد يرجع هذا إلى عملية التخصيب (Von Der Ohe, et al 2004).
نظراً لازدياد كميات العسل المستوردة من الخارج لمعظم الدول العربية, وفي الكثير من الأحوال يعبأ هذا العسل في عبوات تدل على أنه عسل محلي, وذلك لتسهيل تسويقه وبيعه, واستغلال ميزة كون الاعسال المحلية في معظم دول العالم تباع بضعف ثمن العسل المستورد, وتفاقمت هذه المعضلة بإعادة تصدير هذه الأعسال على أنها منتجة من الدول العربية التي قامت بعملية التعبئة, وذلك للاستفادة من الإعفاءات الجمركية والضريبية لزيادة المنافسة, وتحقيق مكاسب اقتصادية على حساب المنتجين المحليين, ومما سيزيد المشكلة تعقيدا إنتاج نوع جديد من العسل غير الطبيعي يسمى العسل العشبي herbhoney وهو منتج من تغذية طوائف النحل على محلول سكر السكروز المخلوط مع أعشاب تعطيه نكهات خاصة, وله مواصفات ظاهرية مشابهة للعسل الطبيعي (Juszczak et al 2009).
عليه يهدف هذا البحث إلى دراسة إمكانية استعمال منحنى النسب المئوية الذي اقترحاه (Persano Oddo, and Piro, 2004) في التعرف وبطريقة عملية وسهلة على المصادر النباتية لأنواع العسل المختلفة, والمصادر الجغرافية لنوع العسل الواحد, والمقارنة بين تلك المصادر, كما يهدف إلى إمكانية استعمال منحنى النسب المئوية في توصيف الاعسال المختلفة والتمييز بينها ومدى قربها من العينات المثالية.
المواد وطرق البحث
سعياً للحصول على نتائج دقيقة فقد تم جمع عينات هذه الدراسة بحيث تكون العينات معبرة ومُنتجة تحت إشراف الباحث, فجُمعت عينات الدراسة وفق ما أوصى به (المحجوب- الفيتوري b2007).
اسْتُخلصت جميع العينات بقوة الطرد المركزي, ووضعت في برطمانات زجاجية أغلقت بإحكام لعزلها عن الهواء الجوي, وحفظت جميع العينات مع بعضها في مكان مظلم في درجة حرارة الغرفة إلى حين موعد التحليل.
نقلت العينات إلى مختبرات معهد النحل بمدينة بولونيا الايطالية حيث أجريت هناك القياسات والتحاليل المختلفة والتي شملت كل من:-
تحاليل حبوب اللقاح:- وشملت تحاليل حبوب اللقاح التحاليل النوعية والكمية
حللت حبوب اللقاح نوعيا وفق الطرق الموحدة والمتفق عليها لتحليل حبوب لقاح العسل (Von Der Ohe et al., 2004)مع تعديل طفيف في وزن عينة عسل الحمضيات, حيث تم وزن 15 جرام بدلا عن 10 جرام كما توصى الطرق الموحدة, وذلك بسبب أن الدراسات السابقة تشير إلى أن العدد الممثل لحبوب اللقاح لعسل الحمضيات منخفض, وأن حساب حبوب اللقاح سوف يكون بناء على النسب المئوية على كل حال.
حُللت حبوب اللقاح كميا وفق الطرق (المتوافقة) الموحدة لتحليل حبوب لقاح العسل(Von Der Ohe et al., 2004), ولكن لم يضاف أي إثانول, وتم استعمال ورق ترشيح قطره 25مم, وقربت النتائج حسب الطريقة المتبعة في التحليل إلى أقرب الف.
اللون, تم قياسه باستعمال الجاهز (Honey Color Analyzer C 221) الذي تقوم شركة (Hanna instruments) بتصنيعه.
الرطوبة, ودرجة التوصيل الكهربائي(EC), ودرجة الأس الهيدروجيني (pH), ومحتوى العسل من مادة الهيدروكسي ميثايل فورفورال(HMF), وإنزيم الدَياستاز, والأحماض الحرة, واللكتون, والحموضة الكلية, والرماد, والمواد الصلبة غير الذائبة, وسكر الفركتوز, وسكر الجلوكوز, وسكر السكروز, وفق الطرق الدولية المصدق عليها من قبل مفوضية العسل الدوليةInternational Honey Commission(IHC) (Bogdanov, S. et al. 1997), وتم حساب كل من نسبة الفركتوز إلى الجلوكوز ونسبة الجلوكوز إلى الماء لكل نوع من أنواع العسل.
تم حساب النسبة المئوية للقيمة المحولة لكل من اللون, التوصيل الكهربائي, الأحماض الحرة, الدياستيز, الفركتوز, الجلوكوز, مجموع الفركتوز والجلوكوز, نسبةالفركتوز إلى الجلوكوز, نسبة الجلوكوز إلى الماء, وذلك وفق الطريقة التي اقترحاها (Persano Oddo, and Piro, 2004) وذلك بتطبيق المعادلة التالية :-
حيث :-
النسبة المئوية للقيمة المحولة لخاصية ما =VALa%
متوسط القيم الأصلية التجريبية لتلك الخاصية =VALa
القيمة التجريبية الصغرى لقيم تلك الخاصية =VALmin
المدى الكلى لقيم تلك الخاصية =total range
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
ويلاحظ أن النسب المئوية للقيم المحولة هي لتقريب قيم التحاليل المختلفة داخل نطاق محدود لغرض رسم منحنى فقط يميز نوعية معينة من الأعسال, وليس للتعبير عن القيم.
أضاف الباحث في هذه الدراسة قيمة المحتوى من حبوب اللقاح لكل نوع من أنواع العسل كعنصر جديد يمكن استعماله في التمييز بين أنواع العسل المختلفة, وقد تم أدراجها في آخر قائمة الخواص التي اقترحاها (Persano Oddo, Piro, 2004) وتم معاملة هذا العنصر الجديد بنفس الطريقة المقترحة.
النتائج والمناقشة
تراوحت نسبة عدد حبوب لقاح الحمضيات في التحليل النوعي لراسب عينات عسل الحمضيات (الموالح) المستعملة في هذا البحث ما بين 10%- 43% (أي نسبة حبوب لقاح الحمضيات من المجموع الكلي لمختلف أنواع حبوب اللقاح في العينة) وهذا يتفق مع ما وجده (Terrab,et al 2003b), وكذلك ما وجده (Escriche, et al 2009) , حيث اعتبر الأخير أن العسل الذي تنخفض نسبة محتواه من حبوب لقاح الحمضيات إلى حبوب لقاح الأنواع النباتية الأخرى إلى ما دون 7.4% هو عسل متعدد المصادر ولا يمكن تصنيفه على أنه عسل حمضيات, وبذلك يعتبر عسل الحمضيات الليبي من الأعسال ذات العدد الممثل المنخفض, أما من الناحية الكمية فلم يتجاوز العدد الكلي لجميع أنواع حبوب اللقاح في جميع العينات 20000حبة لقاح/10جرام عسل, بمتوسط 7000حبة لقاح/10جرام, وعلى عكس ذلك فاقت نسبة حبوب اللقاح عسل السدر الليبي 70% وذلك في التحليل النوعي لحبوب اللقاح, وبذلك يمكن اعتبار هذا العسل من الأعسال ذات العدد الممثل المرتفع من حبوب اللقاح, وتفاوتت عينات السدر تفاوتاً كبيراً في التحليل الكمي الذي تراوح من9000 إلى 90000حبة لقاح/10جرام وكانت جميع العينات خالية تماما من عناصر الندوة العسلية(HDE).
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
جدول رقم (1) يوضح متوسط قيم التحاليل المختلفة قبل التحويل وبعد التحويل إلى نسب مئوية لكل من عسل الحمضيات (البرتقال) وعسل السدر الليبي.
| |||||
الصفة أو الخاصية
|
الوحدة
|
عسل الحمضيات
|
عسل السدر
| ||
متوسط القيم قبل التحويل
|
القيم بعد التحويل إلى نسب مئوية
|
متوسط القيم قبل التحويل
|
القيم بعد التحويل إلى نسب مئوية
| ||
اللون
|
mm Pfund
|
27.25
|
72.50
|
54.00
|
33.33
|
التوصيل الكهربائي
|
mS.cm-1
|
0.35
|
70.83
|
0.50
|
44.44
|
الأحماض الحرة
|
meq/Kg
|
13.32
|
45.72
|
5.56
|
56.23
|
الدياستياز
|
Shade unit
|
25.45
|
57.27
|
32.97
|
73.52
|
الفركتوز
|
g/100g
|
41.85
|
44.23
|
39.20
|
39.13
|
الجلوكوز
|
g/100g
|
38.20
|
36.67
|
30.97
|
35.19
|
الفركتوز+الجلوكوز
|
--
|
80.05
|
80.90
|
70.17
|
35.63
|
الفركتوز/الجلوكوز
|
--
|
1.10
|
43.07
|
1.27
|
59.41
|
الجلوكوز/الماء
|
--
|
2.68
|
51.95
|
2.12
|
38.82
|
حبوب اللقاح
|
PG/10g
|
6750.00
|
58.33
|
43500.00
|
40.12
|
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
تعتبر طريقة مقارنة أنواع العسل المختلفة ـ الطبيعية منها وغير الطبيعية ـ وتوصيفها باستعمال منحنى النسب المئوية من الطرق البسيطة وغير المعقدة سواء من حيث تحليل مكونات العسل الداخلة في رسم المنحنى أو الحسابات المطلوبة لرسم المنحي, وذلك مقارنة بالكثير من طرق التحليل المعقدة والتي تحتاج إلى أجهزة وتقنيات عالية وطرق احصائية مختلفة (Lolli, et al 2008; Martin,et al 1998), وخاصة أن طريقة منحني النسب المئوية يحتاج فقط إلى التحاليل الفيزيوكيميائية الروتينية مضافا إليها في هذا البحث التحليل الكمي لحبوب اللقاح, وكل هذه التحاليل لا تحتاج إلى خبرة عالية ومهارة فائقة.
يوضح الرسمان البيانيان (شكل 1 , 2) شكل المنحنيين المميزين لكل من عسل الحمضيات وعسل السدر الليبي, بينما يمكن المقارنة بينهما في الشكل رقم 3 الذي يوضح بجلاء نمط مميز لمظهر المنحنيين يمكن أن يكون هذا النمط أساسا لوضع منحنيات تستعمل لمقارنة عينات العسل المختلفة, وخاصة عند الرغبة في توصيف عسل محلي من حيث مصدره النباتي.
يتضح من الرسم البياني رقم 4 التطبيق العملي لاستعمال طريقة منحنى النسب المئوية للتعرف على المصادر الجغرافية المتعددة لنفس نوع العسل (حمضيات), حيث يقارن الرسم بين منحنيات النسب المئوية لأعسال الحمضيات الليبية, والايطالية (Persano Oddo, and Piro, 2004) والمغربية (Terrab ,et al 2003b), ولقد كان لكل منحنى نمط متفرد, يختلف بشكل واضحاً عن المنحنيين الآخرين, مميزاً لمصدره الجغرافي.
يمكن إعداد واستعمال نماذج قياسية لمنحنيات النسب المئوية في الكشف على غش العسل لكل نوع من أنواع العسل, كما يمكن تبادل هذه المنحنيات بين الجهات المختصة في الدول المختلفة وإعداد دليل بهذا الشأن, فقد أوضحت التجارب (Cordella, et al 2005) وجود تغيرات كبيرة وغير مرغوبة تحدث في مكونات العسل عند تغذية النحل على المحاليل السكرية خلال فترة انسياب الرحيق, منها ارتفاع نسبة سكر الشعير maltose, وقد وجد أن هناك علاقة طردية بين زيادة معدل التغذية الصناعية بمحاليل السكروز خلال مواسم الفيض وحجم هذه التغيرات, والتي تشابه إلى حدٍ كبيرٍ التغيرات الناتجة عن إضافة هذه المحاليل مباشرة إلى العسل الطبيعي.
معظم المواصفات الدولية والمحلية لعسل النحل الطبيعي ركزت على تعريفه, ولم تتطرق إلى تعريف غشه, ولقد شكل غياب تعريف واضح لغش العسل أو سوء تداوله التباساً على الكثير من مربي النحل, وخاصة عندما يكون الغش غير مقصود, وناجم عن قلة دراية وجهل مربي النحل بالأساليب والطرق الفنية الصحيحة لتربية النحل وإنتاج العسل, ويُعرف الباحث غش العسل, "بأنه إحداث أي تغيير في طبيعة أو تركيب عسل النحل الطبيعي المُعرّف وفق المواثيق الدولية, أو الوطنية أو المتعارف عليه على أنه عسل نحل طبيعي, بأن ينزع مكون من مكوناته, بأي طريقة كانت سواء كيميائية أو ميكانيكية أو فيزيائية أو يضاف إليه أي مادة بطريقة مباشرة أو غير مباشرة" كتغذية النحل على تلك المادة, وتعتبر عملية نزع حبوب اللقاح من العسل والتي يسمى بعدها بالعسل المرشح, إحدى عمليات الغش التي تقوم بها الشركات الكبرى لتأخير تبلور العسل وتحسين مظهره أثناء العرض للبيع وزيادة عمره الرفي, وهي عملية غير مسموح بها في الكثير من دول العالم(Martin, et al 1998), كما يمكن اعتبار استعمال شمع الأساس المغشوش بشموع نباتية مثل شمع الكرنوبا أو شمع البرافين النفطي, أنواع من غش العسل لما تسربه هذه الشموع من مواد كيميائية, ليست من أصل عسل النحل الطبيعي أو تمتصها من العسل, كما يمكن اعتبار خفض رطوبة العسل خارج طائفة النحل بالتقنيات المتوفرة حاليا, وهي استعمال قرص دوار يسمح بتطاير جزيئات الماء من العسل, هي نوع من غش العسل, حيث أنه مع تطاير جزيئات الماء تتطاير الكثير من المركبات ذات الكثافة المنخفضة, والتي هي في الأصل مكون من مكونات العسل, وينصح بالاتجاه إلى تحسين طرق تربية النحل ,وجني وتداول العسل, والتحسين الوراثي لإيجاد سلالات تستطيع خفض رطوبة العسل إلى الحدود المقبولة بدون التدخل البشرى, حيث وجد (المحجوب-الفيتوري a2007) أن سلالات النحل تختلف في مقدرتها على خفض رطوبة الأعسال التي تنتجها.
ولإثبات فاعلية منحنى النسب المئوية في الكشف عن الأخطاء التي قد يقع فيها الكثير من النحالين خلال معاملتهم وتداولهم لعسل النحل الطبيعي أو محاولات الغش التي قد تُرتكب بقصد أو بغير قصد, فقد تم اختبار منحنى النسب المئوية في عملية محاكاةsimulation لعينات من عسل السدر, وذلك في الأشكال رقم 5 , 6 , 7 , حيث يمثل الشكل 5 محاكاة عينات عسل سدر مأخوذة من عسل تم جنيه من أقراص مستعملة في تربية الحضنة, وقد غُذيّت طوائف النحل خلال موسم الفيض الطبيعي تغذية صناعية على محاليل السكروز, أو فرز العسل الناتج عن التغذية الصناعية التنشيطية بمحاليل السكروز والتي عادة تسبق موسم الفيض مع عسل السدر, وحاك الشكل رقم 6 منحنى النسب المئوية لعسل سدر تم جنيه من أقراص العاسلة قبل أن يكتمل نضجه في خلية النحل (محتواه الرطوبي مازال عالياً) مع تغذية مستمرة بمحاليل السكروز خلال موسم الفيض, أو مزج العسل الطبيعي بمحلول سكري, أما الشكل رقم 7 فقد حاك منحنى النسب المئوية لعسل سدر مختلط مع عسل ندوة عسلية ومحاليل سكرية, تم جنيه من أقراص مستعملة في تربية الحضنة.
ولرسم منحنى النسب المئوية النموذجي يجب أن تراعى النقاط التالية في أخذ وجمع العينات:-
1. يجب أن تكون أقراص الشمع نظيفة ولم تستعمل في إنتاج الحضنة.
2. إتباع طرق فنية في جمع العينات وعدم الاعتماد في الحصول عليها على المربين فقط. ويفضل جمع العينات من العاسلات, والتي تكون قد أضيفت بعد استقرار المنحل, وبدء فيض الرحيق المرغوب في تحليل عسله.
3. التأكد من أن العينات تم فرزها باستعمال قوة الطرد المركزي أو تم سقطرتها من أقراص الشمع دون أي عملية كبس أو صهر.
4. مراعاة فترة انتظار مناسبة لكل نوع من أنواع العسل ولكل موسم وذلك بين وقت جني العسل ووقت إجراء التحاليل, حتى تكون النتائج معبرة وحقيقية, وعدم تحليل العسل الطازج (أي حديث الفرز) لاحتمال عدم نضجه واستقرار مكوناته.
5. عدم أخذ عينات عسل يكون قد خُزن في أواني غير مخصصة لتداول المواد الغذائية.
6. حفظ عينات العسل الطازج (حديث الفرز) يكون في درجة حرارة الغرفة إلى أن يحين تحليله, وعدم حفظه في المبردات, لأن ذلك يوقف أي نشاط كيميائي في العسل, هذا النشاط مرغوب فيه أساساً لنضج العسل, وإعطاء نتائج حقيقية, ويتم حفظ العينات في المبردات بعد اكتمال نضجها وذلك وفقاً لنوعها.
7. عدم تعريض العينات المرغوب تحليلها للضوء أو الحرارة.
8. إتباع الطرق الدولية لتحليل العسل والمعتمدة من مفوضية العسل الدولية IHC.
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
الخلاصة
أصبحت معظم المواصفات القياسية العربية الخاصة بعسل النحل الطبيعي قديمة, وغير مواكبة للتطور العلمي الذي شهده هذا المجال خلال العقدين الآخيرين, وتحتاج إلى إعادة النظر فيها وصياغتها بطريقة عصرية متطورة, آخذة في الاعتبار احتياجات جميع الجهات المتعاملة والعاملة في هذا المجال من منتجين ومسوقين ومستهلكين, هذه الاحتياجات التي تتمحور حول توفير منتج صحي ذي موثقية وجودة عالية ينطبق عليه مصطلح عسل نحل طبيعي.
تجميع المعلومات الأولية أو الخام raw data للأعسال العربية والمبعثرة على طول الوطن العربي وعرضه, والناتجة عن عشرات البحوث المنشورة وغير المنشورة, ورصد هذه المعلومات وحفظها وتحليلها, ووضع مواصفات على أسس فنية راقية ومتخصصة, أصبحت ضرورة ملحة تفرضها الظروف لما شاب إنتاج العسل من غش مقصود وغير مقصود, الأمر الذي يحتاج إلى جهود كبيرة خصوصا في بيئة القليل من نحاليها يمتهنون هذه المهنة على قواعد وأسس فنية صحيحة تمكنهم من إنتاج عسل يمكن أن يطابق الحد الأدنى من الأصول والمواصفات المطلوبة
يعتبر منحنى النسب المئوية طريقة فعالة في توصيف العسل والتمييز بين الأعسال المختلفة, سواء من حيث مصدرها الجغرافي أو مصدرها النباتي, ويتطلب وضع مثل هذه المنحنيات, كما كبيرا من المعلومات الأولية التي قد تكون متوفرة هنا وهناك, ولكن تحتاج إلى تكاثف جهود جميع الجهات العاملة في مجال العسل والمستفيدة منه.
شكر
يسر الباحث أن يتقدم بالشكر إلى كلٍ من:-
· المعهد الإيطالي الوطني للنحل ببولونيا Istituto Nazionale Apicoltura , وإلى مديرة المعهد السيدة جلوريا ساباتني, على فتحها أبواب المعهد أمامي, وسماحها بإجراء التحاليل المختلفة للأعسال الليبية, وإلى السيد سرجيو ماسّي Sergio Massi فني التحليل بالمعهد, على ما قدم من تسهيلات معملية, وما أسدى من نصائح.
· الأخ الدكتور عبدالله محمد الترهوني على مساندته المعنوية, وعلى ما بذله من مجهود مشكور في مراجعة البحث.
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
المراجع
ملاحظات:-
• المراجع المؤرخة بعد موعد كتابة البحث تم الحصول على نسخ منها من خلال المكتبات الالكترونية, التي تنشر إلكترونيا أعداداً كاملة من المجلات قبل نشرها وطباعتها ورقياً في تاريخها المحدد, وخاصة مكتبة Elsevier على موقعها www.Sciencedirect.com..
• المرجع الأول كتب بهذه الطريقة, لأن مع الباحث المذكور قرابة العشرين باحث آخر (عشرين اسم), مما لا يسع المجال لذكرهم.
1. Bogdanov, S. et al. 1997 Harmonized methods of the European honey commission. Apidologie ( extra issue),28, 1-59
2. Codex Alimentarius (2001) Codex standard for honey. Codex stan 12-1981, Rev.(2001), Volume 11 FAO, Rome, Italy
3. Cordella, C.; Militaob, J. S.L.T.; Clementa, M.; Drajnudela, P. and Cabrol-Bassc, D. (2005) Detection and quantification of honey adulteration via direct incorporation of sugar syrups or bee-feeding: preliminary study using high-performance anion exchange chromatography with pulsed amperometric detection (HPAEC-PAD) and chemometrics. Analytica Chimica Acta,531,239-248
4. EEC (2002) Council Directive, of 20-12-2001 relating to honey, 2001/100/EEC, Annex 1, Official Journal of the European Communities No. L 10/47 Bruxelles, Belgium.
5. Escriche, I.; Visquert, M.; Juan-Borras, M. and Fito, P.(2009) Influence of simulated industrial thermal treatments on the volatile fractions of different varieties of honey. Food Chemistry, 112, 329–338
6. Fallico, B.; Zappala`, M.; Arena, E. and Verzera, A.(2004) Effects of conditioning on HMF content in unifloral honeys. Food Chemistry, 85, 305–313
7. Industrial Research Center.(1988) Libyan Bee Honey Standard No. 281
8. Juszczak, L. ; Socha, R.; Ro_znowski, J.; Fortuna, T. and Nalepka K.(2009) Physicochemical properties and quality parameters of herbhoneys. Food Chemistry, 113,538–542
9. Lolli, M.; Bertelli, D.; Plessi, M.; Sabatini, A. G. and Restani, C. (2008) Classification of Italian honeys by 2D HR-NMR. Journal of Agricultural and Food Chemistry, 56,1298-1304
10. Martin, G.; Macias, M. E.; Sanchez, J. S. and Rivera, B. C. (1998) Detection of honey adulteration with beet sugar using stable isotope methodology. Food Chemistry,61,281-286
11. Mateo, R.; & Bosch-Rrig, F.(1998) Classification of Spanish unifloral honeys by discrimination analysis of electrical conductivity, color, water content, sugars and pH. Journal of Agricultural and Food chemistry. 46: 393-400
12. Persano Oddo L. and Bogdanvo S.,(2004) Determination of honey botanical origin: problems and issues. Apidologie ( extra issue),35, 2-3
13. Persano Oddo L., and Piro R., (2004) Main European unifloral: descriptive sheets. Apidologie ( extra issue),35, 38-81
14. Sawyer R.,(1988) Honey identification. Cardiff Academic Press,UK
15. Terrab, A., Diez, M. J., and Heredia F. J., (2003a). Palynological, physico-chemical and colour characterization of Moroccan honeys. I. River red gum ( Eucalyptus camaldulensis Dehnh) honey. International Journal of Food Science and technology. 38, 379-386
16. Terrab, A.; González, A G.; Díez, M. J.and Heredia F. J.(2003b) Characterisation of Moroccan unifloral honeys using multivariate analysis. Journal of European Food Research Technology ,218,88-95
17. Terrab, A.; Pontes, A.; Heredia, F. J.; and .; Díez, M. J.; (2004) A preliminary palynological Characterization of Spanish thyme honeys. Botanical Journal of the Linnean Society,146,323-330
18. Von Der Ohe W., Oddo L. P., Piana M. L., Morlot M. and Martin P.(2004) Harmonized methods of melissopalynology. Apidologie 35 S18-S25
19. الأنصاري, أسامة محمد نجيب(1998) النحل في إنتاج العسل وتلقيح المحاصيل, مركز الدلتا للطباعة مصر ص 1392
20. المحجوب-الفيتوري (a2007) تأثير سلالة النحل التيليintermissa وسلالة النحل الايطالي ligustica والسلالة المهجنةBuckfast بكفست على الخواص الطبيعية والكيميائية للعسل المُنتج منهم. المؤتمر الخامس للنحالين العرب
21. المحجوب-الفيتوري (b2007) الخواص الفيزيائية والكيميائية للعسل الربيعي وبعض الأعسال وحيدة المصدر المنتجة في المنطقة الغربية من ليبيا. المؤتمر الخامس للنحالين العرب
22. هلال رمضان المصري,(2003) عسل النحل في ضوء العلم الحديث. دار المعارف, القاهرة مصر, ص 119
((نقلاً عن موقع نحلة www.na7la.com بإدارة الدكتور طارق مردود))
مصطفى محمد المحجوب الفيتوري
بحث مقدم لمؤتمر النحالين العرب السادس
بحث مقدم لمؤتمر النحالين العرب السادس
تعليقات
إرسال تعليق