تجربتي مع جهاز جنتر لتربية ملكات النحل وإنتاج الغذاء الملكي إعداد وتجربة حمود مطلك عطية

أكتوبر 23, 2015

تجربتي مع جهاز جنتر لتربية ملكات النحل

وإنتاج الغذاء الملكي

إعداد وتجربة حمود مطلك عطية

جهاز جنتر	جهاز جنتر من تصميم الدكتور كارل جنتر احد خبراء النحل الألمان وقد حصل على المدالية الذهبية عام 1987 لتصميمه هذا الجهاز المسمى بإسمه.
وصف الجهاز جهاز مربع الشكل أبعاده من الخارج 12×12 سم وبعمق 3.5 سم بداخله قطعة بلاستيكية على شكل عيون سداسية لوضع البيض تحتوى على ( 366) عين منها ( 112) عين مفتوحة لغرض زرع الكؤوس فيها والعيون الأخرى عددها (224) مغلقة بحيث أن كل عين مفتوحة يحيط بها من الجوانب ستة عيون سداسية حتى تصبح القطعة البلاستيكية مشابهة للنخروب مما يدفع الملكة للتبييض فيها. الواجهة الأمامية حاجز ملكات به فتحة دائرية في منتصفه قطرها 3.5 سم مزودة بغطاء بلاستيكي مثقب يتم من خلالها إدخال الملكة, أما الواجهة الخلفية فلها غطاء بلاستيكي يغطى خلفية الجهاز وعليه اسم الجهاز.
تمهيد - قبل يوم من العمل	الخطوة الأولى نثبت الكؤوس الصغيرة المخصصة للبيض داخل الجهاز.
	الخطوة الثانية نثبت الجهاز في وسط إطار لانكستروث يحتوي على نخروب قديم.
	الخطوة الثالثة نضع هذا الإطار داخل خلية الجيدة .
	الخطوةالرابعة نهيئ حوامل خشبية بسمك 5ملم وبعرض 25مل وبطول 432مل ونثقبها(15) ثقب وبقطر(17) ملم ونثبتها على إطار لانكستروث بواسطة مسمارين لكل حامل خشبي من الجانبين.
الخطوة الخامسة نقوم بتيتيم خلايا قوية جدا ذات نحل صغير السن وكثيف وعددها حسب حاجتنا ونراقبها يوميا وندمر البيوت الملكية الطفيلية ونجمع الغذاء الملكي لغرض تغذية اليرقات الموجودة في الكؤوس لاحقا ونضمن عدم خروج ملكة طفيلية تدمر ما قمنا به
صباحا نقوم بإخراج الإطار الحامل لجهاز الجنتر وندخل الملكة فيه. ويمكننا أن نتعلم طريقة إمساك الملكة دون أن نسبب أي ضرر لها. نبدأ بالتعلم على إمساك الذكور حتى نكتسب الخبرة لذلك. وتكون عملية الإمساك من منطقة الظهر ويمنع استخدم الكفوف أثناء الإمساك بالملكة. وإذا لاحظنا صعوبة في ذلك نستخدم القفص المشبك أو قدح بلاستك ونقوم بقفص الملكة وعند صعودها إلى المشبك أو القدح نرفع القفص أو القدح ونضعه على فتحة الجنتر وننتظر حتى تنزل الملكة إلى داخل الجنتر ثم نقفل فتحة الجنتر الدائرية بعد التأكد من سلامة الملكة نقوم بوضع الإطار المركب عليه الجهاز بين إطارات الحضنة حتى يقوم النحل الحاضن بتهيئة الجهاز لكي تبيض الملكة فيه. يدخل النحل إلى الملكة من خلال الجهة الأمامية للجنتر لأنها مصنوعة بشكل حاجز ملكات يسمح للنحل بالمرور من خلاله.
اليوم الثاني	عصرا بشفافية نرفع الإطار الحاوي على الجنتر ونراقب الكؤوس بداخلة وفي حال التأكد من وجود البيض نقوم بإزاحة الغطاء الموضوع على الفتحة الموجودة ضمن الجهاز لكي تتمكن الملكة من الخروج.
اليوم الخامس - نقوم بإزاحة البيوت الملكية الطفيلية من الخلايا الميتمة ونجمع الغذاء الملكي منها. - نهيئ عدد من الإطارات ذات الحوامل المثقبة حسب حاجتنا وندخلها إلى الخلايا ذات الصلة. - نقوم برفع إطار الجنتر من الخلية الأم مع النحل العالق به ونتأكد أن البيض داخل الكؤوس قد فقس إلى يرقات صغيرة وقد تمت تغذيتها من قبل العاملات بغذاء ملكي خفيف. - وقريبا من المنحل نقوم بعملية تلبيس الكؤوس الثلاثة بعضها ببعض ونركبها بكل هدوءعلى الحوامل.
=	ونضيف الغذاء الملكي الذي أخذناه من البيوت الملكية المتطفلة إلى اليرقات.
=	ننقل هذه الحوامل المثبتة بإطار لانكستروث إلى الخلايا النشطة الميتمة أنفة الذكر ونضعها وسط إطارات الحضنه المفتوحة حتى تقوم الشغالات بتغذية يرقات الجنتر.
اليوم السابع إلى اليوم العاشر	مراقبة الخلايا الميتمة وتدمير البيوت الملكية المتطفلة حتى يكون التركيز على بيوت الكؤوس وتغذيتها بالغذاء الملكي بشكل جيد لينتج عنه ملكات نشطة وممتازة
اليوم الرابع عشر إلى اليوم الخامس عشر	نقوم برفع البيوت الملكية الناضجة وتحويلها إلى الخلايا التي فقدت ملكتها طوعا أو أكراها أو وضعها ضمن نويات تلقيح أو تدخيلها إلى صناديق طرود اوادخالها إلى أقفاص التسفير مع عشرة شغالات زائدا قليل من الكاندي وبيعها ملكات عذارى أو ملقحة.
أما إذا كان الهدف هو استخراج الغذاء الملكي فيكون العمل حسب التسلسل السابق إلى اليوم التاسع :
اليوم التاسع	- النحل سيغلف البيوت الملكية في هذا اليوم وستكون كمية الغذاء الملكي اكبر ما يمكن داخل البيت الملكي، - نحظر علب زجاجية صغيرة لوضع الغذاء الملكي فيها، - نخرج اليرقات من البيوت الملكية نجمع الغذاء الملكي بواسطة ملعقة خاصة ونضعه في العلب ونحفظه في درجة حرارة باردة ورطبة أو نخلطه مع عسل حتى لا يتلف.