المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٦

العسل.. حلاوة الغذاء

استخدمه المصريون القدماء في التحنيط.. وفوائد جمة عبر العصور في كهف تاريخي يقع شمال مدينة فالنسيا الإسبانية توجد رسوم تشير إلى جمع عسل النحل من أعشاش النحل البري يعود تاريخها إلى ثمانية آلاف عام هي بداية العصر المعروف لاكتشاف الإنسان لعسل النحل واستخدامه كغذاء . كما يعود أقدم اكتشاف للعسل إلى جورجيا، حيث تم العثور على آثار لعسل النحل داخل أوانٍ تاريخية تعود إلى 5500 سنة قبل الميلاد. وقد تكون هذه الأواني قد صاحبت مقابر النبلاء الذين كان العسل من بعض أنواع الأطعمة التي صاحبتهم إلى العالم الآخر، وفق معتقدات تلك الحقبة . وكان عسل النحل يستخدم في مصر القديمة لإضافة الطعم السكري إلى الحلوى، كما كان يستخدم في التحنيط. وكان يقدم أيضًا كنذور لبعض الآلهة القديمة . وصدر في اليونان القديمة أول قانون ينظم عملية جمع العسل عن طريق وضع خلايا النحل في الحقول، وذلك بعد انتشار نشاط جمع العسل على نطاق واسع. ونص القانون على أن تترك مسافة مائة متر على الأقل بين خلايا النحل . وقبل اكتشاف السكر كان العسل هو مصدر السكر الوحيد لمنح المذاق السكري للحلوى في مطابخ منطقة الشرق الأوسط. ولكن استخدامه لأغراض

تربية النحل في سوريا ما بين حلاوة العسل ومرارة الحرب

تربية النحل في سوريا ما بين حلاوة العسل ومرارة الحرب ساهمت الحرب في سوريا بدمار معظم البنى التحتية في جميع القطاعات الخدمية والصناعية والزراعية ولاسيما قطاع تربية النحل إذ تعرض لمشاكل عدة أدت لتدهوره وتراجع إنتاجه في الآونة الأخيرة. ولتربية النحل في سورية أهمية كبيرة حيث تؤمن دخلاً جيداً للعاملين فيها ومصدرا غنياً للعسل الذي يعتبر غذاء متكاملاً ودواء للعديد من الأمراض وتعتمد عليه بعض الشركات الدوائية في منتجاتها، كما يستخدم العسل و غبار الطلع والغذاء الملكي و العكبر في صناعة  الشامبو ومستحضرات التجميل والتي لاقت رواجاً، لكونها منتجات طبيعية خالية من الكيماويات، فضلاً عن أهميتها في تحسين الدخل الزراعي عن طريق المساعدة في تلقيح الأزهار وعملية التأبير ورفع عملية عقد الثمار من 35إلى 60%. وتنتشر المناحل في معظم مدن وأرياف المحافظات السورية ويوجد أنواع كثيرة للعسل وذلك حسب نوع رحيق الأزهار ومنها عسل الحمضيات وعسل حبة السوداء وحبة البركة والجبلي والجردي وغيرها الكثير. بعد أن كانت سورية من الدول المصدرة للعسل المعروف بجودته ونوعيته الممتازة، باتت تستورده نظراً لتراجع إنتاجه بسبب عدة

العكبر، أو البروبوليس Propolis

صورة
العكبر، أو البروبوليس Propolis ، أو غراء النحل، أو صمغ النحل، هو مادة شمعية ينتجها النحل عن طريق تجميع مواد راتنجية صمغية من لحاء الأشجار وبراعمها، ومعالجتها بطرق خاصة، وإضافة بعض الإفرازات، فيخرج مزيج خاص تستخدمه النحل بطرق عدة؛ أولاها في تثبيت خلية النحل وإغلاق الثقوب والفوهات فيها خلال فصل الشتاء، وفي تثبيت الأقراص الشمعية في سقوف الجحور التي يسكنها في الجبال أو في الأشجار، وثانيها كمادة حامية لخلية النحل ضد دخول الجراثيم والفطور إلى الخلية، وثالثها في تحنيط الحشرات والكائنات التي تغزو خلاياه مثل الفئران والسحالي والدبابير وغيرها، بعد أن يقتلها عن طريق اللسع، فيغطيها بطبقة من العكبر ليمنعها من التحلل حتى لا تفسد جو الخلية . ويتدرج لون العكبر بين اللون الأصفر والبني إلى البني المخضر، وقد يكون بلون أحمر، أو أسود، أو أبيض، حسب المصدر النباتي، وله رائحة زكية تشبه رائحة الفانيلا، وإذا أحرق أصدر رائحة عطرية جميلة . ويتكون العكبر من شموع ومواد راتنجية وزيوت عطرية وفيتامينات ومعادن كالكالسيوم وبروتينات، بحيث يعتبر من أقوى المضادات الحيوية على الإطلاق، كما أنه مضاد فيروسي، ومضاد فطر