المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢٠

فيض الرحمن فى خواطر القران

صورة
خواطر عن القران قال تعالى ( إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ(87) ) الواقعة. إذا اردنا أن نعرف القران, ماهو، فلابد أن نقف على معناه في اللغة والاصطلاح. فكلمة قرآن في اللغة لها معنيان، الأول : أن لفظ القرآن مشتق من قرأ يقال قرأ قراءة وقرآناً ، ومنه قوله تعالى : { إن علينا جمعه و قرآنه ،فإذا قرأناه فاتبع قرآنه } أي تلاه يتلوه. الثاني : تُشتق كلمة “قرآن” من المصدر “قرأ”، وأصله من “القرء” بمعنى الجمع والضم، يُقال: «قرأت الماء في الحوض ) فسمى قرآنا لأنه جمعت آياته وسورة إلي بعض. أما القرآن اصطلاحا عند العلماء ( هو كلام الله المنزل علي نبيه محمد صلى الله عليه وسلم , المعجز بلفظه , المتعبد بتلاوته , المتحدي بأقصر سورة منه , المنقول بالتواتر , المكتوب بين دفتي المصحف من أول سورة الفاتحة إلي آخر الناس ) وإذا نظرنا إلي التعريف نجده جمعا لمعنى القران منعا لدخول غيره معه في التعريف , ونقف مع تفصيل و شرح هذا التعريف. فقولهم : كلام الله يخرج كلام البشر وغيرهم من المخلوقات من الملائكة والجن. وقولهم المنزل على نبيه محمد المعجز بلفظه , خرج به الذي أنزل على غيره كالإنجيل والتو