منوعات علمية

قطيع من الفيلة البرية المتعانقة في أثناء خلودها للراحة قرب إحدى القرى بمقاطعة شيانج في الصين. لأسباب غير معلومة، أمضت الفيلة، البالغ عددها 15 فيلًا، شهورًا من التنقل في أنحاء البلاد بعد أن تركت محميتها الطبيعية، قاطعة مئات الكيلومترات. والفيلة كائنات محبوبة تتربَّع على عروش أوساط التواصل الاجتماعي، ورغم استهلاكها محاصيل بقيمة ملايين الدولارات، وتدميرها للمنازل، وترويعها للمواطنين في منازلهم، فإن السلطات تبذل قصارى جهدها لحمايتها. مقولة الأسبوع "لقد أصبحت هناك حالة من عدم التوافق المتفاقم بين السرعة الجديدة للنشر وعملية تصحيح الأخطاء البطيئة القديمة. وكان لعدم التوافق هذا عواقب ملموسة، وشديدة الخطورة". يرى الباحثان ومتحرّيا النزاهة العلمية جيديون مايرويتز-كاتز وجيمس هيزرز أن تسارع إنتاج الأبحاث المرتبطة بمرض "كوفيد- 19" لم تقابله سرعة مماثلة في عملية تصحيح الأخطاء التي يُحتمل أن تنطوي على ضرر. ما الذي تعلمناه بعد إعطاء 1.7 مليار جرعة من لقاحات «كوفيد»؟ في السادسة والنصف صباحًا، في الثامن من ديسمبر من عام 2020، أصبحت مارجريت كينان، وهي امرأة بريطانية تبلغ من العمر 90 عامًا، أوَّل شخص يتلقى تطعيمًا ضد "كوفيد-19"، كجزء من حملة تطعيم واسعة النطاق. والآن، بعد إعطاء أكثر من 1,7 مليار جرعة من لقاحات المرض، يفتش الباحثون البيانات التي بين أيديهم لمواجهة الأسئلة العالقة التي استعصت على الإجابة، حول مدى فعالية اللقاحات، وكيف يمكنها أن تغيّر من مسار الجائحة، التي أودت بالفعل بحياة أكثر من 3,5 مليون شخص. نيتشر | مدة القراءة: 15 دقيقة حماية غير متكافئة: رسم بياني يوضح أن الدول الأكثر ثراء قد حصلت على حصة كبيرة من إمدادات اللقاح. 1.88 مليون هو العدد الرسمي للأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض "كوفيد-19" منذ بداية هذا العام، وهو أكثر من إجمالي عدد المتوفين في عام 2020 بالكامل. (وول ستريت جورنال | مدة القراءة: 10 دقائق، باشتراك مدفوع) آخر تطورات مرض "كوفيد-19" تطعيم البالغين: هل يحمي الأطفال؟ يبدو أن الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيمات ضد مرض "كوفيد-19" يَجنُون هم أيضًا فوائد برامج التطعيم واسعة النطاق ضد المرض، لكن تضاربت الاستنتاجات التي جرى التوصل إليها من ذلك. فعلى سبيل المثال، في بلدة سيرانا الصغيرة في البرازيل، حيث تلقَّى 98% من البالغين تطعيمات ضد المرض، لاحظ العلماء تناقصًا ملحوظًا في عدد حالات العدوى المصحوبة بالأعراض بين الأطفال أيضًا. ويعلِّق عالم الأوبئة ريكاردو بالاسيوس على ذلك قائلًا: "كان هذا من ضمن ما أثار مخاوفنا، وهو احتمالية أن يتركز وقوع حالات الإصابة بين الأطفال والمراهقين حال تطعيم البالغين، لكننا لم نلحظ ما يدل على حدوث ذلك". وقد ظهرت سيناريوهات مشابهة في البلدان ذات معدّلات التطعيم المرتفعة، مثل إسرائيل والولايات المتحدة. لكنَّ البيانات المبكرة الواردة من المملكة المتحدة، حيث تبلغ نسبة التطعيمات ضد المرض 60%، تشير إلى أن الأطفال الذين لم يتلقوا تطعيمات ضد المرض قد يستمرون في لعب دور مهم في انتشار الفيروس. وجدير بالذكر، أنه خلال شهر مايو الماضي، اندلعت حوالي 100 موجة انتشار للمرض في مدارس بريطانيا الابتدائية والثانوية البالغ عددها 25 ألف مدرسة. ولهذه المسألة تداعيات مهمة في وقت يبُت فيه صناع القرار بما إذا كان من الأفضل التركيز على تطعيم الصغار لتعزيز كبح انتشار العدوى في المجتمعات المحصَّنة بدرجة كبيرة ضد الفيروس، أم أنه من الأفضل الحرص على تطعيم المزيد من الأشخاص المنتمين إلى الفئات الأكثر عرضة لمخاطر المرض في جميع أنحاء العالم. نيتشر | مدة القراءة: 6 دقائق الصين تعطي تطعيمات «كوفيد» لـ20 مليون شخص يوميًا على مدار أكثر من أسبوع، بلغ المتوسط اليومي لعدد الأشخاص الذين يتلقون تطعيمًا ضد مرض "كوفيد-19" في الصين 20 مليون شخص. فبعد بطء وتيرة التطعيمات ضد المرض التي شهدها البلد، أصبح الأشخاص الذي يتلقون التطعيم ضده يوميًا هناك يشكلون تقريبًا أكثر من نصف عدد من يجري تطعيمهم يوميًا حول العالم، والذين بلغ عددهم 35 مليون شخص تقريبًا. وتأتي غالبية جرعات هذه التطعيمات من لقاح "كورونافاك" CoronaVac الذي تنتجه شركة "سينوفاك" Sinovac الكائن مقرها في الصين، ومن اللقاح الذي طوَّرته في بكين شركة "سينوفارم" Sinopharm المملوكة للدولة، وكلاهما جرى اعتماده للاستخدام الطارئ عالميًا من منظمة الصحة العالمية. ويمكن للزيادة المذهلة في قدرة الصين على تصنيع لقاحات المرض أن تلبي جزءًا كبيرًا من احتياجات العالم من اللقاحات. وقد وفَّر البلد بالفعل 350 مليون جرعة من كلا اللقاحين، لأكثر من 75 دولة. نيتشر | مدة القراءة: 3 دقائق تمثل الصين الآن ما يقرب من 60% من جميع جرعات «كوفيد-19» المقدمة على مستوى العالم. ما الذي تعلمناه بعد إعطاء 1.7 مليار جرعة من لقاحات «كوفيد»؟ في السادسة والنصف صباحًا، في الثامن من ديسمبر من عام 2020، أصبحت مارجريت كينان، وهي امرأة بريطانية تبلغ من العمر 90 عامًا، أوَّل شخص يتلقى تطعيمًا ضد "كوفيد-19"، كجزء من حملة تطعيم واسعة النطاق. والآن، بعد إعطاء أكثر من 1,7 مليار جرعة من لقاحات المرض، يفتش الباحثون البيانات التي بين أيديهم لمواجهة الأسئلة العالقة التي استعصت على الإجابة، حول مدى فعالية اللقاحات، وكيف يمكنها أن تغيّر من مسار الجائحة، التي أودت بالفعل بحياة أكثر من 3,5 مليون شخص. نيتشر | مدة القراءة: 15 دقيقة حماية غير متكافئة: رسم بياني يوضح أن الدول الأكثر ثراء قد حصلت على حصة كبيرة من إمدادات اللقاح. 1.88 مليون هو العدد الرسمي للأشخاص الذين ماتوا بسبب مرض "كوفيد-19" منذ بداية هذا العام، وهو أكثر من إجمالي عدد المتوفين في عام 2020 بالكامل. (وول ستريت جورنال | مدة القراءة: 10 دقائق، باشتراك مدفوع) عرض موجز لأخبار جائحة «كوفيد-19» يرى أغلب العلماء أن فيروس "سارس-كوف-2" قد انتقل من أحد الحيوانات إلى البشر، لكن من ناحية أخرى، فإن الفرضية القائلة بإن الفيروس قد تسرَّب من أحد المعامل لم تُستبعد تمامًا. وتحاول دورية Nature تقصي اللغط المحيط بمنشأ الفيروس من خلال تحقيق رصين يتناول الحجج وراء فرضية التسرب المعملي، ومدى قدرة الأبحاث على الإجابة عن الأسئلة في هذا الصدد. (نيتشر | مدة القراءة: 11 دقيقة) بعد النجاح الباهر الذي أُحرز على صعيد تطوير لقاحات "كوفيد-19"، وإعطاء أكثر من 1,7 مليار جرعة منها في التطعيمات ضد المرض، أخذ العلماء في تنقيب البيانات المتوفرة لديهم لمواجهة الأسئلة العالقة بخصوص فعالية اللقاحات، وكيف بإمكانها تغيير مسار جائحة فيروس كورونا الجديد. (نيتشر | مدة القراءة: 15 دقيقة) تجاوز عدد حالات الإصابة المؤكدة بمرض "كوفيد-19" 170 مليون حالة حول العالم، ويُحتمل أن أكثر من 10% من هذه الحالات لا يزال يعاني من استمرار الأعراض لديه. وفي هذا المقال، نستعرض أربعة من أهم الأسئلة التي يحاول العلماء الوصول إلى إجابات عنها بشأن هذا المرض الغامض. (نيتشر | مدة القراءة: 13 دقيقة) تحقيقات وتعليقات كيف أعادت الجائحة تشكيل برامج التوعية التعليمية؟ منذ أغلقت الجامعات والمختبرات أبوابها تحت وطأة الجائحة، ركَّز العلماء اهتمامهم على ابتكار أنشطة تنظَّم عبر شبكة الإنترنت، من شأنها تحفيز باحثي المستقبل، وإزكاء حماسهم. وكان لزامًا على مسؤولي برامج التوعية التعليمية، على وجه الخصوص، أن يتبنَّوا حلولًا مبتكرة، بالنظر إلى أن كثرةً من هذه البرامج تستهدف الفئات التي لا تحظى بفُرص متكافئة في الميادين العلمية، أو المدارس والمؤسسات التعليمية التي تقع في مناطق مهمَّشة أو محرومة. وقد اكتشف هؤلاء المسؤولون أن برامج التوعية الافتراضية، المقدَّمة عبر شبكة الإنترنت، تتساوى مع برامج التوعية المباشرة، التي تنظَّم على أرض الواقع، في قدرتها على استقطاب المشاركين في تقديم الخدمات التوعوية، إلا أنها تُتيح هامشًا أكبر من المرونة، ولديها قدرة أكبر على الوصول إلى الفئات المستهدَفة. نيتشر | مدة القراءة: 8 دقائق واقرأ أيضًا: العالِم المتخصص في شؤون البحث العلمي، ديفيد هيلار، يكتشف أن متعة استكشاف الرياضيات والعلوم مع أطفاله تفُوق متعة تحقيق أفضل منجزاته العلمية في المختبر (نيتشر | مدة القراءة: 7 دقائق) بحيرات العالَم تئنُّ تحت وطأة الاحترار العالمي في هذا المقال، تُسلِّط باحثة الجغرافيا الطبيعية، أنتونيا لُو، الضوء على الارتفاع المطَّرد في درجات حرارة البحيرات حول العالَم، بينما تتراجع تركيزات الأكسجين المُذاب في مياهها. وأوردَتْ أن الباحثين عمدوا إلى تحليل 393 بحيرة معتدلة بين أعوام 1981 و2017، وتبيَّن لهم أن درجات الحرارة في تلك البحيرات قد ارتفعَتْ بمعدَّل 0.39 درجة مئوية كل عشر سنوات، في حين انخفضت تركيزات الأكسجين المذاب بنسبة 5% عند السطح، و19% في الأعماق. وأشارت المؤلفة إلى أن العلماء يتوقَّعون زيادةً في نمو الطحالب الضارة، وانتشار المُمْرضات السمكية، فضلًا عن هلاك الموائل الطبيعية في المياه الباردة، التي تؤوي أنواعًا شتَّى من الأسماك، منها أسماك التونة، وأسماك السلمون المرقطة. وشدَّدت لُو على أنه "ما لم تُتَّخذ إجراءات عاجلة لكبح الانبعاثات الكربونية، وإبطاء وتيرة الاحترار العالمي، فسوف تمضي بحيرات العالم إلى مستقبل قاتم، يشتدُّ فيه الحر، وتختنق الكائنات، وتنعدم الحياة". ذا كونفرسيشن | مدة القراءة: 5 دقائق المرجع: دراسة منشورة في دورية Nature (اطَّلع على ملخَّص الدراسة مترجَمًا إلى اللغة العربية – نيتشر الطبعة العربية | مدة القراءة: 3 دقائق) هل نمتلك المريخ؟ مع هبوط مركبات الإنزال التابعة لوكالة "ناسا" والصين على سطح كوكب المريخ مؤخرًا، يفكر باحثون مليًا إذا كان علينا أن نتعامل مع الكوكب باعتباره موردًا لاستغلاله أم مكانًا ينبغي الحفاظ عليه. تشير الانتقادات الموجهة نحو الأنشطة البشرية غير المقيدة إلى دروس استقيناها من تاريخ اكتشاف الأرض واستعمارها. وينبِّهون إلى أن استكشاف الفضاء ينطوي على مُعضلاتٍ أخلاقية بالفعل، منها على سبيل المثال، انتشار المخلفات الفضائية وبناء تليسكوبات على أرضٍ مقدسة. يقول اختصاصي علم الفلك المنتمي إلى شعب الميجماك، هيلدينج نيلسون: "ثمة نظام كامل مُشيّد على فكرة أن استكشاف الفضاء أمر أخلاقي وفي صالح البشر، لكنه لا يستمع بالضرورة كذلك إلى الأصوات القادمة من وجهات نظر غير غربية. لا بدَّ أن يدور الأمر حول كوننا جزءًا من المريخ، بدلًا من جعل المريخ جزءًا منا". ذا نيويوركر | مدة القراءة: 15 دقيقة بودكاست: الذكاء الاصطناعي يتفوَّق على الإنسان في تصميم الرقائق قد يستغرق تجميع مليارات المكونات التي تحتاج إليها رقائق أجهزة الحاسوب الحديثة شهورًا من المصممين البشريين، وعلى الرغم من محاولة الباحثين تصميم الرقائق آليًّا طيلة عقود، فإن هذه المهمة لطالما كانت تبوء بالفشل. والآن نجح فريق من الباحثين بشركة جوجل في تطوير خوارزمية لتعلم الآلة تؤدي هذه المهمة في وقت لا يُذكر، علاوة على أنها تساعد على تصميم الجيل التالي من معالجات الذكاء الاصطناعي. نيتشر بودكاست | مدة الاستماع: 26 دقيقة يمكنك الإبحار أكثر في هذا الموضع مع عالم الحاسوب أندرو كانج عبر مقال أنباء وآراء بدورية Nature اشترك في نيتشر بودكاست على تطبيقات أبل بودكاستس، أو جوجل بودكاستس، أو سبوتيفاي المصدر: ورقة بحثية بدورية نيتشر تسهل قائدة المشروع، لوريدانا بيسوني، جمع الدروس المستفادة من تنفيذ اجتياز جيولوجي. تمثِّل الرمال البركانية في لانزاروتي، إحدى جزر الكناري في إسبانيا، بيئة القمر في هذه الدورة التدريبية المنعقدة لرواد فضاء وكالة الفضاء الأوروبية (ESA). وتصف لوريدانا بيسوني من وكالة الفضاء (في وسط الصورة ) التي تضطلع بتدريب هؤلاء الرواد مهمتها هنا قائلة: "ننقل هنا تقريرًا موجزًا بالمعلومات التي جمعناها بعد محاكاة لبيئة القمر، تعلَّم فيها رواد الفضاء التعرُّف على عينات الصخور الأكثر إثارة للاهتمام وجمعها بهدف دراسة تاريخها الجيولوجي". وتضيف قائلة: "لم نجمع سوى 300 كيلوجرام من الصخور القمرية، والتي لا نزال نعمل على تحليلها، وامتلاك هذه الصخور لدراسة منشأ نظامنا الشمسي يضاهي امتلاك قطعة من الذهب". (نيتشر | مدة القراءة: 3 دقائق) (A. Romeo/ESA) صورة الأسبوع أفيال بالغة وأخرى صغيرة يتعانقون بين الأشجار. قطيع من الفيلة البرية المتعانقة في أثناء خلودها للراحة قرب إحدى القرى بمقاطعة شيانج في الصين. لأسباب غير معلومة، أمضت الفيلة، البالغ عددها 15 فيلًا، شهورًا من التنقل في أنحاء البلاد بعد أن تركت محميتها الطبيعية، قاطعة مئات الكيلومترات. والفيلة كائنات محبوبة تتربَّع على عروش أوساط التواصل الاجتماعي، ورغم استهلاكها محاصيل بقيمة ملايين الدولارات، وتدميرها للمنازل، وترويعها للمواطنين في منازلهم، فإن السلطات تبذل قصارى جهدها لحمايتها. (بي بي سي | مدة القراءة: 3 دقائق) (Xinhua/Shutterstock) ==================================== تمت ترجمة هذا البريد الإلكتروني من النشرة الإخبارية التي تنشرها مجلة Nature يوميًا. يمكنكم إرسال تعليقاتكم وأسئلتكم إلى البريد الإلكتروني التالي: nae.briefing@nature.com مع تحيات فريق عمل Nature الطبعة العربية اختارها الدكتور طارق مردود

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

مجتمع مملكة نحل العسل

تربية خلايا بملكتين - ترجمة أحمد عبود

طريقه بسيطة لقياس الصفات المورفولوجية لنحل العسل - حسام فرج إبراهيم ابوشعرة