امرأة عراقية تحول منحلاً صغيراً إلى 4 مناحل
امرأة عراقية تحول منحلاً صغيراً إلى 4 مناحل.. الواحد منه ينتج طن عسل سنوياً
13 سبتمبر 2016
بدأ الأمر كهواية، لكن الآن حولت زينب المعموري هواية زوجها إلى عمل مربح.
أصبحت زينب سيدة أعمال تنتج العسل وتبيعه في مختلف أرجاء العراق من منحلها في المحاويل على مسافة 75 كيلومترا جنوبي بغداد.
أدارت زينب منحلا صغيراً تركه زوجها قبل أن يقعده المرض ويتركها تتحمل مسؤولية إعالة الأسرة.
وتقول زينب البالغة من العمر 44 عاماً تقريباً بـ (عام) 2000 أبو احمد سوينا (عملنا) له عملية زرع شرايين القلب، تعرف لمرض بالقلب، تعرف هكذا عملية صعبة بعد مستحيل يقدر يشتغل أي عمل أو أي جهد خلص ما يقدر يشيله وإني كان عندي أطفال صغار بذاك الوقت بعد لازم أتحمل وأمسك زمام الأمور.
دخلت هذه المهنة في البداية عندما كنّا في بغداد كنت اني اشتغل بيها.
جاءت 2006 فترة التهجير، الظروف الأمنية والوضع الأمني بالعراق كان مضطرب، خوفا على أبنائي التجأت إلى محافظة بابل.
وأضافت أن زوجها أقام المنحل في بادئ الأمر في منزلهم في بغداد في منتصف ثمانينات القرن الماضي كهواية ثم حوله إلى مشروع صغير بعد أن ترك عمله، لكن مرضه منعه من توسعة المشروع.
وبعد أن ساعدته في المنحل على مدى سنوات راكمت زينب الخبرة والمعرفة فأصبحت في وضع يؤهلها لإدارة المشروع وحدها.
وبعد أن فرت الأسرة من بغداد وقت ذروة التوترات الطائفية في البلاد أقامت زينب منحلا في محافظة بابل وتوسع المشروع.
عندي 150 خلية بجبلة، عندي 100خلية بالنيل وهذا المنحل إللي تشوفونه تقريبا 150خلية."
وتحول المنحل إلى مشروع عائلي يشارك فيه أبناء زينب كذلك خاصة في موسم الربيع عندما ينشط النحل، وزاد الإنتاج.
تقول زينب أن منحلها في جبلة وحده ينتج طناً من العسل سنوياً.
والعسل ليس هو المنتج الوحيد، فهي تبيع شمع العسل وعدد من المكملات الغذائية التي تستخدم في علاج العديد من الأمراض، وتبيع منتجاتها تحت علامة تجارية تحمل اسمها وأصبحت مطلوبة بشدة في مختلف أرجاء العراق.
وقالت "العسل مالتي تصديره من بغداد إلى الجنوب. عندي وكلاء بالناصرية، في بغداد عندي وكلاء في كربلاء وفي الحلة بالمركز. الحمد لله."
وتقول إن العسل لا يمكن أن يباع ويشترى إلا من نحال موثوق فيه حاصل على ترخيص.
وتقول "يعني انت نحال يعرفك، معروف اسمك كنحال، عندك فد اجازة. انا عندي اجازة صحية، اجازة مختبرية بأن العسل مالتي دوليا مشهود به ومحليا مشهود به فالحمد لله والشكر عسلي ما واكف، عسلي بأي سوق، بالمحاويل، بالحلة، عسل أم احمد موجود."
وبالإضافة إلى المنحل زينب رئيسة قسم التدريب بوزارة الزراعة بابل.
وقامت حتى الآن بتدريب 90 امرأة مطلقة وأرملة جميعهن يأملن في اتباع خطاها وإقامة مشروع مربح.
تعليقات
إرسال تعليق