خصائص بعض النباتات
الأَرْزُ (باللاتينية: Cedrus) جنس من الأشجار دائمة الخضرة من الفصيلة الصنوبرية، سريعة النمو، يتراوح طولها ما بين 30 و45 متراً. ينمو الأرز في جبال الهيمالايا الغربية والجبال حول البحر المتوسط على ارتفاع 1500 إلى 3200 متر في الهملايا وارتفاع 1000 إلى 2200 متر حول المتوسط. أرز الهيمالايا في جبال الهيمالايا والأرز اللبناني نسبة إلى جبال لبنان توجد أكبر غابات الارز في المغرب، ويتواجد ايضا في لبنان وسوريا وتركيا والجزائر وشمال ووسط الأردن. تفيد براعمه لالتهاب البنكرياس والحساسية.
حشيشة الدينار Humulus lupulus
او الجنج أو عشبة الدينار هي الجزء المزهر المجفف من نبات يسمى الجنجل (Humulus lupulus)، حيث شاع استخدامها في تخمير البيرة، وإضافتها كمكونات منكهة في بعض الأطعمة، كما يمكن استخدامها في صنع الأدوية، والطريقة الشائعة لأخذها تكون عن طريق الفم لعلاج القلق، والاضطرابات المتعلقة بالنوم، مثل: الأرق أو النوم المضطرب بسبب ساعات العمل الدورية أو الليلية.
شاي
الشاي اسم صيني يطلق على شجرة أو شجيرة وعلى أوراقها وعلى المشروب الذي يصنع من الأوراق، ونباته دائم الخضرة. ينسب إلى نبتة الكاميليا الصينية، وموطنه الأصلي شرقي آسيا. ينمو في موطنه إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكن في المزارع تقلم لشجيرات صغيرة طولها 90- 150 سم. أوراقه رمحية الشكل خضراء داكنة، والأزهار عطرة بيضاء مصفرّة. ذُكر الشاي في المصنفات الصينية في القرن الثالث بديلاً للأنبذة القوية، وزرع في القرن الثامن على نطاق تجاري. استوردته شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ح 1600 واستعمل في إنجلتر ثم انتشر استعماله في معظم العالم.
يحتوي الشاي على فوائد صحيّة عديدة تعود لاحتوائه على مركبات البوليفينولات التي تُعزز الكثير من الأنشطة البيولوجيّة في الجسم، ويرجع أحد الأسباب لاختلاف أنواع الشاي عن بعضه إلى اختلاف مراحل الأكسدة التي تتعرض لها أوراق الشاي بعد حصادها، وقد شاع وجود فوائد الشاي للعين، كالتخفيف من التهاب العين، والعين الحمراء. ويعزز الشاي من صحة القلب لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة ويساعد في مكافحة السرطان ويساعد على تقليل مخاطر السكري كما يحمي من السكتات القلبية. وإذا كان شرب الشاي بدون سكر فيعمل على تعزيز صحة الفم والأسنان خاصة الشاي الأخضر.
كينا، Cinchona
مصدر دواء الكينا المعالج لمرض الملاريا. يُصنف جنس الكينا في قبيلة Cinchoneae ، ويتضمن 23 نوعًا على الأقل من الأشجار والشجيرات التي تنتمي إلى جبال الأنديز في أمريكا الجنوبية وجبال جنوب أمريكا الوسطى. تحتوي الأشجار على أزهار بيضاء أو وردية أو أرجوانية مبهرجة يتم تلقيحها عمومًا بواسطة الفراشات والطيور الطنانة ، والفواكه المحفوظة الجافة ذات البذور الورقية المسطحة التي تتفرق في الريح. تم العثور على معظم الأنواع في جبال الأنديز والأراضي المنخفضة المجاورة في الإكوادور وبيرو ، ومعظمها لديها نطاقات محدودة إلى حد ما. في التصنيف الشعبي العام ، لا تزال شجرة "cascarilla" أو "quina" شائعة إلى حد ما في جبال الأنديز ، ولكن عادةً ما تكون النباتات المحددة بهذه الأسماء اليوم هي Ladenbergia oblongifolia ، وهو نوع شائع موجود على نطاق واسع في الغطاء النباتي الثانوي ، أو Elaeagia وأنواع أخرى مختلفة من Rubiaceae مع شروط ligulate مطورة جيدًا يتم تثبيتها منتصبة في مهدها. تحتوي Ladenbergia oblongifolia على بعض القلويات المريرة في لحاءها ، ولكن يتم إنتاجها بكميات قليلة جدًا وهذه الأنواع ليست مصدرًا مفيدًا للكينين. ومع ذلك ، فإن Ladenbergia oblongifolia بدأت تُزرع اليوم باسم "Cinchona" بسبب نقص المعرفة النباتية ، وعلى ما يبدو ، التحول في التصنيف الشعبي حيث لم تعد الأجيال الشابة ترى أنواع الكينا الحقيقية.
يتناول المشروع الدولي متعدد التخصصات The Quest for Cinchona - A Phylogenetic Tale ، ومقره في كوبنهاغن ، الجغرافيا الحيوية والكيمياء القلوية والحفاظ على الكينا والنباتات ذات الصلة التي تعد مصادر الكينين في أمريكا الجنوبية.
تعليقات
إرسال تعليق